--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
هذي قصة مملوحه >>>> الله يرحم من علمك تكتب مقدمه هههههههه
المقـدمـــة
قبـل كم يوم كانت أختى وعيالها عندنا في البيت وفي الليل جـا أبوهم بيوديهم لبيتهم وأشـوف ولد أختى الصغير ماسكته أمـه ويصيح, خير عسى ماشر قالت لي: يبغـى ينـام عندكـم, قلت خليـه ينام هذا خالد أخوه بينام عندنا, قالت بيصيح عليكم لابغى ينام و يقـول ودوني لأمـي, وهـو المسيكين جالس يصيح ويقـول كلمـة الأطفـال السعـوديين المشهـورة (ليــه أخـوي؟)..بعـد ماراحـوا السيـارة, أشـوف الشغـالة راجعـة وتقـول بابا قـول كـالــد لازم يروه سواسـوااا... وفطـست ضحـك بطريـقة هستيـريـة...لأن بالضبـط أعـرف وش صار بالسيـارة أكيـد قـام يصيح على أبوه وقـال (ليـه أخــوي) وقفلت مع أبـوه وقـال خلو خـالد يجـي معنـا....وكنت عـارف وش بيصيـر بشـوف خـالد بيـروح لسيـارتهم وهـو يصيـح.. ونفس ماتوقعت جا والشغـالة ماسكته وهو يصيـح... ...طبعـا أنا عـارف بالضبـط وش يصيـر لأن نفـس الموقف كان يصيرلي أنا وأخـوي وحنا صغـار بس الفـرق أنا كنت أقـول (يمـــه... بامـرح عنـد خـوالي) مدري إذا الجيل هذا يعرف وش معنى بامرح... وكنت أقـول الكلمـة المشهـورة (وليـه أخـوي) ..وأعرف وش بيصير لاوصلوا البيت ..خـالد بيتوطـى ببطـن أخـوه ...بس على أيامنا ماكان أخـوي يتوطى ببطني لاوصلنا البيت (إيـه هيـن...و.جـه خشـة متفقعة). بعــد ماراحوا غمضت عيوني وخـذيت نفس عميـــــق وأنا جالس أتذكر هاك الأيام وقلت لاشعـوريا (يمـه ...بامـرح عنـد خـوالي) وصـار لي زي حـركة فيلم التايتانك لما العجوز روز بدت تتذكر الماضي و الكاميرا سوت زوووم لعينها وبدت القصـة.......
يمـة بامـرح عنـد خـوالي
ولـد صغيـر أشهـب لابس سروال رياضة وفنيلة ديسكفري عليها صورة سلطان بن سلمـان أمـه تسحبه مع يدينـه للسيارة وهومسـوي حركة الأطفـال المشهورة لمقاومة السحب مرجع راسه ورى والرجلين تسحب سحب على البلاط (اللي ماقدر يتخيل الموقف زي اللي يتزلج على البحـر بحبل مربوط بقارب ..وإلا اقولكم مثال يشبهني أكثر .. كأنك شايف خروف يسحبونه مع قرونه) كل هذا وأنا أبكى وأقـول (يمــــــه ....بامـرح عند خـوالي)...طيب. ليـه أخـوي....وبعدها (سحلوا) أخـوي معي للسيارة..كان هذا يصير تقريبا في كل ليلة نروح فيها لخـوالي , وكان أخوي يقول لي أنا بامرح علشان ألعب مع ولد خالي اللي كبري, بس أنت ماعندك أحد كبرك .وش بتسوي لحـالك....قلت بلعب معكم مع إني أدري ماراح يلعبوني لأنهم دايما يتوزون عني لالعبـوا وأجلس ادروهم من غرفة لغرفة ومن مكان لمكان وكل مالقيتهم طردوني..بس مسكت معي, بزر وبيمرح عند خواله, وش تقنع ؟ ياكنت أنضرب ضرررررب لاوصلنا البيت.. بس ماتوب كل مرة أقول (يمـه ..بامرح عند خـوالي ..وليـه أخـوي )ماهوب علشان أخـرب عليـه.. بس على أمل يخلوني أمرح ولومرة وكان في أيـام كثيـرة ينـام عندهـم وأنا ياخذوني غصب.
البلـوغ المبكـر
في ليـلة مشهـودة وحنا عند خـوالي وقربت حزة المشية...وقربت حزة الصيحـة وحزة الجملة المشهـورة يمـه ..بامـرح عند خـوالي..قالت أمـي...تبغـى تـروح معنا وإلا تجلـس قلت وانا مانيب مصدق (بامرح) قالت أجـل خلك عاقل وقالت لاخـوي أحـرص على أخـوك...وهـو يقـول خوذوه معكم لايشغلنا...قالت أمي ياتروحون إثنينكم وإلا تجلسـون إثنينكم..قـال أجل خليـه ينثبـر..وكانت أسعـد لحظات حياتي..ومن الفرحـة مانمت إلا أخـر واحد.. لعب ووناسة وآخـر فلـة..واقـول لهم أبغى أسهر معكم..وأسهر معهم وهو يسولفون وأنا فينى النوم وراسي يتدودل يمين يسار كأنه ساعـة بنـدول (كذا إسمها؟) وكل ماقالوا لي رح نم قلت مافيني نوم... وعيوني صايره كأنها عيون فلبيني . وكل ماغفيت (أرمـز) وأفز من نومي أشوف أحد إنتبه لي وإلا لا.ولاغفيت لفوا منديل وحطوه بإذني وأحكها بيدي ثم أقوم وهم يضحكون علي..ومرة غفيت يوم صحيت لقيت الشعب كله رايحين لغرقة النوم وأنا جالس أخر الليل لحالي بالصالة وخفت ومدري وش أسوي وأنا جالس لحالي خايف , وبعد خايف أروح لغرفة النوم..... والله وأطـق الهاشمية وأبكي.. وأبكي...وبعدين طقتنى الهاشمية وقالت يعنى بتقعد طول الليل تصيح عندي هنا انقلع لاخوانك يالبزر!!...وأروح لهم بالغرفـة وودي أقول لهم ودوني لامي بس خفت بعدين ماعاد يخلوني أمرح عندهم..وتحاملت ودخلت فراشي وأقنعت نفسي إني رجـال وكبرت علشان كذا أمي خلتنى أمرح عند خـوالي وصدقت نفسي إني رجال حتى بديت أشك أني لاصحيت بلقى الشنب خـط بوجهي بس يوم صحيت مالقيت شنب بوجهي و لقيتني بايلن بفراشي (أمحـق رجـال)
ا
لحـب الـدلخـي
بيني وبينكم زهقت لان ماكان فيه أحد بعمري وأخـوي وولد خـالي مايخلوني ألعب معهم..وأنا رايح للبقـالة وألقـى بنت في عمري جالسة تشتري وأتعرف عليها وطلع أسمها ريهـام أصلهم من جدة وبيتهم ورى البقـالة ...والله وتعجبني البنت وسواليف معها وضحك يوم بغيت أمشي وأشتري لها علك أبوعسـل وردي وأنا أزرق.
وكل شوي أروح للبقالة عذر بس وإلا الصحيح إني أدورها لين ماخلصت فلوسي.(يادلخ إذا مريت البقالة وماشريت شي ترى ماحد شـاك إنك جالس تدور عليها)..وأخوى النذل ماعطاني فلوس عذره إني أفسفسها (أبذرها)...وأنا حياوى أستحى أطلب فلوس من خالي.. وأخيرا لقيت ريهام وسواليف ووناسة وبعدين قالت لي أشتري لي عصير وأنا ماعندي فلوس..وأروح لعبدالغفور الهندي وأقول له عادي أشتري منك وتسجل الفلوس على خـالي ..قال مافيه مسكلـة.. .هذا وأنا أستحـى من خـالي..وكل شوي اسجل على خالي.. كله من ريهـام جعل ماريهام... ..
وصارت ريهام صديقتى مرة مررررة حتى قالت لي إنها تحبني أكثر واحـد ..بصراحة هي ماقلت تحبني أكثر واحد... بس قالت إني أشتري لها أكثر واحد, وهذا معناه إنها تمون علي أكثر واحد.. يعنى تحبنى أكثر واحـد..حتى أمها قامت تحبني أكثر واحـد ,لأني كل ما قابلتها هي وبنتها بالبقـالة حلفت إن حسابهم مايدفعه ولا واحـد... وسجلت الحساب على خالي وصار حسابهم وحساب خالي واحـد. وكل ماشافوني عايلتهم صاروا يجون البقالة واحد واحـد ( عسـى مايبقى منهم واحـد).
ياشين الضعيف لا أستقوي
وعلشأن أخلي ريهام تعجب فيني لازم أثبت لها إني قـوي بس المشكلة إني ذروق وقلت مافيـه إلا أستخدم الحـرب الإعلاميـة وآخذ لي بخـاخ أحمـر وأكتب على جـدار بيتهـم من ورى أبوصامولة أقوى واحد بالحـارة ...مع تحيات أبوصامولة مكسر ضلوع أبونهش. ,وأبو نهـش هذا مجـرم الحـارة وأقوى واحد بالحارة. ماامداني أبخ النقطة الثالثة لكلمة أبو نهش إلا هذي سيارتهم موقفة ونازلين هي وأهلها ...بهاللحظة جمدت مكاني, وجاني أبوها وقال ناس قليلة الأدب وجلس يسبني ويهزئ فيني ياقليل الأدب يامتخـلف ياحقيـر ومـدري وشـو .هذا غير السبات الجـداوية إللي ماعرف معنـاهـا, وأنا ودي تنشق الأرض وتبلعنـي. وكملها أخوها الكبير جا ورش على كشتي بالبخاخ الأحمـر وصارت كشتي كأنها ظهر خـروف شريطي . والقهر هي تناظرني وتضحك.
دخلت بيت خوالي ومحد يشوفني ولبست شمـاغ وأنا أهوجس, كيف أغير فكرتها عني, وقالت مرة خالي رح جب لنا لبن من البقـالة..و أنا مالي وجـه اطلع بالشارع,بس رحت يوم وصلت وأشـوف سلـوم الملقوف أخـو أبو نهـش (بزر أصغر مني) يضرب أخوها الصغيروائـل و يبغى ياخذ منه عصيره, وهي جالس تصرخ على سلوم "أقـولك إتـرك أخـوي". والله لو أجلس أدعى شهر مايحصل زي هالموقف هذا علشان أحسن صورتي قدامها, وأجيك طـاير وأدف سلوم ,وآخذ العصير منه واعطيه اخوها وائـل" وقالت لي "شكـرا ,قلت لها "عفـوا جزيلا, ماسويت شي سلوم هذا أصلا قليل الأدب ومتخلف وحقير " , واقـول كل الكلمات اللي قالها لي أبوها . (بيني وبينكم أول كنت أحسب ياحقير مدحة) وأضيف عليها بعض السبات اللي اسمعها بالتلفزيون (بذئ , مبذر) ويستاهل ماجاه, وأقول لها ترى أنا أقوي واحد بالحارة , تبغين أوريك... وأروح أمسك سلوم مع إذنه وهو يصرخ وتقول لي خلاص خله, قلت لا هالأشكال ماينفع معاها إلا الضرب, وأشوش شعره ..وأدخل أصابعي (السبابة) اليمين واليسار بفمـه وأمط حلقـه, ,وأجلس أفتري عليـه أقرب إصبعي من عينه بسرعة وقلت إذا أرمشت ضربتك,وبعدين كنت أصـارخ بإذنه..ومسكت لسانه ومطيته بشوف وش طوله وصل حنكه, وبعدها قلت خل لسانك يلمس طـرف خشمه وإلا ذبحتك. ولا مـد لسانه ضربت حنكه من تحت وخليته يعض لسانه, ومسكت معي إلا أخليه يعض سره... حاول وحاول بس ماقدر, وقال لي وهو يصيح ماقدر سري غاطس داخل ...وكسر خاطري قلت خلاص أجـل إتفل فيـه وأخليه يتفل على رقبته و يرفع فنيلته و وأقول له إذا ما سالت التفلة ودخلت بسرك لعنت خيرك (ياشين الذروق لا أستقوي)
وآخـر شـي خليته ينسدح في الشارع وأركب على حصاة كبيرة وأسوي حركة (سنوكا) ||__|| أبغى أطير عليه, ماحسيت إلا بالرفسة اللي بكلوتي, واطيح وأنا أتلوي و إلتفت إلا هو أخوه أبو نهـش جعل الكلاب تنهش عظامـه ,. وترفس فيني وبقوس وكفوف, هي شافت الموقف جحدتني هي واخوها, لابوها لابو أخوها دخلت والباب نص مفتوح وجالسة توايق علينا من ورى البـاب وهي خايفة. ويخلي أخوه الصغير يتوطى ببطني ويسـوي فيني كل الحركات إللي سويتها فيـه.. حتى حركـة السـر..وأنا أتكفـخ, كل شـوي اناظرها وأمد لساني , يعننى إنه مزح ويمسك ثوبي مع الازرار ويشقـه من فوق لتحت وصار ثوبي كنه بدلة سوبرمان, يلعن ابو الوجع اللي كذا,ورفعنـي فوق يبغى يرجد بي الأرض, قلت بالله لف بي شوي, ويلف بي.. يوم صار وجهي مقابلها, قلت له بس, وأقول لها تراه صديقي وجالسين نلعب مصارعة, يعننى برقع . ويخبط بي الأرض. ويشق فنيلتي. وكل شوي مسوي فيني حركة وشاقن هدومي. مرة رجليني فوق وراسي تحت, مرة منسدح على بطنى وساحبن راسي لين يلمس ظهري, ومرة رجليني فوق ورقبتي تحت وراسي فوق (مدري كيف تصير بس سواها) يوم لوى رجلي بين رجلينه وأجلس أصارخ من الوجـع يوم شفتها وأقول له أقولك أستسلم... المهم إنه إبدع وتفنن في الحركات وتشقيق ملابسي, يوم مابقى علي إلا سروال السنة ويسوي فيني حركة بنت كلـب...وكان بابهم وراي.. خلاني كأني ساجد ويدخـل راسي بين فخوذي, وأقوم أناظرها من بين رجليني من ورى , قسم على هالحركة وتشقيق الملابس قطعة قعطعة وماعلي إلا سروال السنة ماناقصني إلا ريموت كاميرا اسـوي زووم وأقول (كـوول مـي نـاااو بــيــبي...ومكتوب على الشاشة أنا متعطشـة لصوتك يدفيني).
الزبدة بعـد مابرد حرته خذا أخوه ومشى وانا متمدد على الأرض مافيني حيل أتحرك وهي تناظـرني, يوم وصل جدار بيتها ويقرا (أبوصامولة أقوى واحد بالحارة, أبوصامولة مكسر ضلوع أبونـهـش) ويجيني مسرع مثل الثور الهايج وانقـز وادخل بيتهم واسكرالبـاب (أنا أشهـد إن الخـوف كافـرإللي خلاني عقب كل هالضرب أنقز). وهو يتهددني برى بيتهم, أقـول أطلــع. وهي جالسة تناظـرني وسألتني وهي تضحك "فـــين ...أبوصامولة أقـوى واحـد بالحـارة " والله وتتحرك فيني الشجاعة وحسيت إني عنتر زماني, ,وأمسك يـدها بقـوة وأقول بصوت عـالي فكيني فكـيني ..هـديـني عليــه وواقف قدام الباب ماأبغاها تفتحه .وهو يرفس الباب برجوله ويدق الجرس يبغاني أفتح ..ألا يــافــــاتــح....بعد فترة زهق وراح. وقلت خلاص بروح لبيتنـا, قالت لي "إش بك ماسك يدي بقـوة , قلت :أنـا كنت ماسكك , تصدقين كنت أحسبك إنتى اللي ماسكتني(علامة إستعجاب..علامة بين التعجب ولإستهبال) قالت لي "إيـوه..ه إنت إللي كنت ماسك يدَي" . قلت ياخي هذي مشكلتي إذا عصبت ماعرف يمه أرحميني وافقـد أعصابي . تصدقين كنت أحسبك إنتى اللي ماسكتني..يحمـد ربه إني مافكيتك وإلا كان لعنـت والدا والديــه. أبوها سمع الإزعاج وجـا ويشوفني ماعلي إلا سروال السنة واشهب ألهب من الضرب وكشتي طايرة , ويجيني مسرع وهاتك ضرب بالعقـال لين ماطلعني برى بيتهم ..يوم وصلت البيت وتشـوفني مرة خـالي ملابسي مشققة وتقبصني مع فخـذي لين ماصار أحمـر...ورحت للغرفة أصيح بعـد أشـوى أسمع صوت خـالي وأروح له أبغى أشتكي له أول ماجيت ويمحطني بالعقـال ويقـول إنت اللي مسجـل على حسابي عند البقـالة... وهاتك ضرب.. يلعـن ابو الحـالة اللي خلتنى أمـرح عنـد خـوالي تـووووبة ونــوووبة.